اعادة تدوير النفايات   

حاولت شركة انفورميشن بيلدرز بقدر الأمكان  اعادة تدوير النفايات للأسهام في المحافظة علي التوازن بين الحفاظ على الموارد وضمان حماية صحة الإنسان والبيئة  ويمكن إعادة تدوير العديد من النفايات الخطرة والغير خطرة بأمان وفاعلية، بينما تتم معالجة النفايات الأخرى والتخلص منها فى المدافن الخاصة بالقمامة أو المحارق 

أنواع إعادة التدوير

يوجد نوعان لإعادة التدوير:

تشمل المواد القابلة لإعادة التدوير أنواعًا عديدة من الزجاج والورق والكرتون والمعادن والبلاستيك والإطارات والمنسوجات والبطاريات والإلكترونيات والسماد وغيرها من المواد القابلة للتحلل كالمواد الغذائية ونفايات الحدائق، ونقوم باستلام المخلفات لإعادة تدويرها  من اماكن تولدها المختلفة ، ثم يتم فرزها وتنظيفها وإعادة معالجتها إلى مواد جديدة لتصنيع منتجات جديدة.

أهمية إعادة التدوير

تكمن عملية إعادة التدوير لدينا مشاركة اجتماعية اكثر من كونها ربحية حيث ان اعادة تدوير المخلفات أمر بالغ في الأهمية للبيئة والكائنات والكوكب، وذلك لعدة أسباب، ومنها:

الحفاظ على الموارد الطبيعية

حماية النظم البيئية والأحياء الطبيعية

نساهم في حماية النظام البيئي والأحياء الطبيعية حيث إعادة التدوير تغني عن الحاجة إلى زراعة أو جني أو استخراج مواد خام جديدة من الأرض، وهذا بدوره يقلل من الأضرار التي تلحق بالعالم الطبيعي، كالتقليل من كَمّيَّة الغابات المقطوعة والأنهار المحولة، والتقليل من انقراض الحيوانات الناتج عن تغيير بيئاتها، وتقليل تلوث المياه والتربة والهواء، والتخفيف من تلويث السواحل والممرات المائية بالمخلفات البلاستيكية والنفايات التي تؤثر سلبًا على الكائنات وتسبب انقراضها.

توفير الطاقة

تحتاج المنتجات المصنعة من مواد مُعاد تدويرها لطاقة أقل من صنعها من مواد خام جديدة. وفي الكثير من الأحيان يكون هناك فرق كبير في الطاقة، على سبيل المثال عند تصنيع الألمنيوم من مواد قديمة كالعلب والرقائق المعاد تدويرها سيتم توفير 95٪ من الطاقة اللازمة لصناعته من صنعه من الصفر من مواد خام، وكذلك سيتم توفير 70٪ من الطاقة اللازمة لصناعة الفولاذ.

ويستخدم صنع الورق من الورق المعاد تدويره طاقة أقل بنسبة 40٪ من صنعه من ألياف الخشب البكر. ثم إن كَمّيَّة الطاقة التي يتم توفيرها من إعادة تدوير زجاجة واحدة يمكن أن تشغل مصباحًا قديمًا بقدرة 100 واط لمدة 4 ساعات.

الحد من انبعاثات الكربون

وبالنظر إلى أن إعادة التدوير تعني الحاجة إلى استخدام طاقة أقل في الحصول على مواد خام جديدة ومعالجتها، فذلك يعني انبعاثات كربونية أقل، إذ إن تقليل ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الدفيئة المنبعثة في الغلاف الجوي أمر حيوي يساعد في الحد من تغير المناخ الكارثي، ثم أن عملية إعادة التدوير تساعد على التخلص من النفايات التي يحتمل أن تطلق غاز الميثان إن تم دفنها بالمدافن الخاصة بالنفايات.